لأننا لسنا في عالم معزول، فقد كان لشطآن الجزر، وأقاصي اليابسة، وأعماق المدن، شهاداتها على حضورنا بفاعلية، في جملة من فعاليات، كنا نحن فيها الفاعلين، على نحو يجعل وطننا الكبير (إنسانياً) يبدو نظيفاً ومتكافلاً ومؤهلاً بإتقان، لإيماننا الراسخ بمسؤوليتنا تجاه هذا الحاضر فينا، والذي نسميه حباً واحتراماً (الوطن).